کد مطلب:168084 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:212

احد انصار الامام یحاول اغتیال ابن زیاد
روی البلاذری قائلاً: (وهمَّ عمّار بن أبی سلامة الدالانی أن یفتك بعبید اللّه


بن زیاد فی عسكره بالنخیلة، فلم یمكنه ذلك، فلطف حتی لحق بالحسین فقُتل معه!). [1] .

غیر أنّ هذا اللطف والتخفّی لم ینفع هذا الشهید البطل (رض) عند كلّ المفارز والمسالح التی ترصد حركة كلّ عابرباتجاه كربلاء، فاضطرّ إلی الاصطدام مع إحدی المسالح الكبیرة الموجودة علی جسر الصراة التی كان علی رأسها اللعین زجر بن قیس الجعفی، فقد نقل المحقّق المرحوم السیّد المقرّم فی مقتله یقول: (وجعل عبیداللّه بن زیاد زجر بن قیس الجعفی علی مسلحة فی خمسمائة فارس! وأمره أن یُقیم بجسر الصراة، [2] یمنع من یخرج من الكوفة یرید الحسین (ع)، فمرَّ به عامر [3] بن أبی سلامة بن عبداللّه بن عرار الدالانی،فقال له زجر: قد عرفت حیث ترید فارجع!فحمل علیه وعلی أصحابه فهزمهم ومضی! ولیس أحدٌ منهم یطمع فی الدنوّ منه! فوصل كربلاء ولحق بالحسین (ع) حتّی قُتل معه، وكان قد شهد المشاهد مع أمیرالمؤمنین علیّ بن أبیطالب (ع).). [4] .


[1] أنساب الاشراف، 3:388.

[2] الصراة: بالفتح، نهر يأخذ من نهر عيسي من بلدة يُقال لها المحوّل، بينها وبين بغداد فرسخ، وهو من أنهارالفرات. (راجع: وقعة صفّين: 135، الحاشية).

[3] ضبطه المحقّق السماوي (ره) هكذا: (عمّار بن أبي سلامة بن عبداللّه بن عمران بن راس بن دالان، أبوسلامة الهمداني الدالاني،وبنودالان بطن من همدان (راجع: إبصار العين: 133).

[4] مقتل الحسين (ع)، للمقرّم: 199 عن كتاب الاكليل للهمداني، 10:87 و101، وفيه (ودالان بطن من همدان منهم بنوعُرار بضمّ العين، وهو عُرار بن رؤاس بن دالان...).